القاهرة، مصر - في تطورات قضية شغلت الرأي العام، قضت محكمة الاستئناف المصرية يوم الأربعاء، 2 أبريل 2025، بالحكم النهائي بسجن الممثل شادي خلف لمدة ثلاث سنوات، وذلك بعد إدانته بتهمة التحرش بسبع نساء.
تعود جذور القضية إلى شهر أكتوبر 2012، عندما تقدمت مجموعة من المتدربات في ورشة تمثيل كان يشرف عليها شادي خلف ببلاغات ضده، تتضمن اتهامات بالتحرش اللفظي والجسدي.
وقد تصاعدت القضية بعد أن نشرت بعض المتدربات شهاداتهن على وسائل التواصل الاجتماعي، مما أثار موجة غضب واسعة ودفع النيابة العامة إلى فتح تحقيق رسمي.
مسار القضية:
* أكتوبر 2012: تقدم سبع نساء ببلاغات رسمية يتهمون فيها الممثل شادي خلف بالتحرش.
* بعد ذلك: فتحت النيابة العامة تحقيقًا في البلاغات، وتم استدعاء شادي خلف للتحقيق.
* خلال المحاكمات: قدمت النيابة العامة أدلة تدعم اتهامات النساء، بينما نفى شادي خلف جميع التهم الموجهة إليه.
* 2 أبريل 2025: أصدرت محكمة الاستئناف حكمها النهائي بسجن شادي خلف لمدة ثلاث سنوات.
ردود الأفعال:
أثار الحكم ردود فعل متباينة في الأوساط الفنية والاجتماعية. فقد عبرت العديد من منظمات حقوق المرأة عن ارتياحها للحكم، واعتبرته خطوة مهمة في مكافحة التحرش.
وفي المقابل، أعرب بعض الفنانين عن صدمتهم من الحكم، وطالبوا بمراعاة الظروف الشخصية للمتهم.
تأثير القضية:
تعتبر قضية شادي خلف من القضايا التي سلطت الضوء على مشكلة التحرش في الوسط الفني المصري.
وقد أثارت القضية نقاشًا واسعًا حول ضرورة توفير بيئة عمل آمنة للنساء في جميع المجالات.